مباريات توظيف 768 منصب من مسؤولين وأطر عليا وأطر وتقنيين متخصصين في عدة تخصصات ومجالات وبعدة من طرف مدن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل
إعلان المكتب عن مباريات توظيف 768 منصبًا جديدًا، تتجدد الفرص أمام الكفاءات الوطنية للاندماج في منظومة العمل العمومي أو الخاص، في مجالات متعددة تشمل التقنيات، الإدارة، التكوين، والمجالات المهنية المتخصصة
مقدمة
في قلب استراتيجية التنمية البشرية والاقتصادية للمغرب، يحتل “مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل” موقعًا محوريًا، بفضل رؤيته الرامية إلى تمكين الشباب وتأهيلهم لولوج سوق الشغل بثقة وكفاءة. خلال السنوات الأخيرة، عرف المكتب تطورًا كبيرًا سواء على مستوى البنية التحتية أو البرامج التكوينية، ما جعله أحد الأعمدة الأساسية لتقليص نسبة البطالة في صفوف الشباب المغربي.
ومع إعلان المكتب عن مباريات توظيف 768 منصبًا جديدًا، تتجدد الفرص أمام الكفاءات الوطنية للاندماج في منظومة العمل العمومي أو الخاص، في مجالات متعددة تشمل التقنيات، الإدارة، التكوين، والمجالات المهنية المتخصصة.
في هذا المقال الشامل، سنأخذك في جولة مفصلة لفهم دور هذا المكتب، بنيته، تطوره، ومبارياته، وآفاقه المستقبلية، كما سنعرض بالأرقام كيف يغير حياة الآلاف من المغاربة كل عام.
نظرة عامة على مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل
ماهو مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل؟
مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، المعروف اختصارًا بـ OFPPT، هو مؤسسة عمومية مغربية تأسست لتأطير وتطوير التكوين المهني في المملكة. يُعد أكبر جهاز تكويني على الصعيد الوطني، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تكوين وتأهيل الموارد البشرية اللازمة لسوق العمل المحلي والدولي.
يعمل المكتب ضمن مقاربة شمولية تستهدف ثلاث فئات رئيسية:
- الشباب الحاصلين على مستوى تعليمي معين والراغبين في ولوج سوق الشغل
- العمال النشطين الباحثين عن تعزيز مهاراتهم
- أرباب المقاولات الراغبين في تكوين مستخدميهم
أهداف المكتب ومحاوره الأساسية
يرتكز عمل مكتب التكوين المهني على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، نذكر منها:
- تعزيز القابلية للتشغيل لدى الشباب: عبر توفير برامج تكوينية تستجيب لحاجيات السوق.
- مواكبة المقاولات: من خلال توفير يد عاملة مؤهلة ومتخصصة.
- نشر ثقافة ريادة الأعمال: عبر تحفيز المتدربين على إنشاء مشاريعهم الخاصة بعد التخرج.
- تطوير التكوين المستمر: لخدمة الموظفين والأطر لتمكينهم من مواكبة التحولات القطاعية.
القطاعات التي يشملها التكوين
يغطي التكوين داخل OFPPT مختلف المجالات الاقتصادية والمهنية، مما يجعله نموذجًا متكاملًا لتلبية مختلف حاجيات سوق الشغل. ومن أبرز القطاعات:
- الصناعة (الميكانيك، الإلكتروميكانيك، الصناعة الغذائية…)
- الخدمات (الفندقة، السياحة، التجارة، التسويق…)
- تقنيات الإعلام والاتصال (المعلوميات، الشبكات، التطوير…)
- البناء والأشغال العمومية
- الصحة والجمال
- الطاقات المتجددة
هذه التخصصات تضمن للمتدرب اكتساب خبرات عملية قوية تمكّنه من الاندماج بسهولة في بيئة العمل.
التاريخ والنشأة
كيف تأسس المكتب؟
تم إنشاء مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في سنة 1974، وجاء ذلك كجزء من استراتيجية وطنية لإصلاح منظومة التكوين المهني ومواكبة تطور الاقتصاد المغربي. في بداياته، كان التركيز موجّهًا على القطاعات الصناعية التي كانت في حاجة ماسة ليد عاملة مؤهلة.
ومع توالي السنوات، توسع دور المكتب ليشمل مختلف المجالات، حيث أصبح لاعبًا رئيسيًا في ضمان تأهيل الشباب للولوج لسوق الشغل.
التطور التاريخي إلى غاية اليوم
شهد المكتب عدة مراحل مفصلية، كان أبرزها:
- التسعينات: توسع نطاق التكوين ليشمل الخدمات والتكنولوجيا.
- 2000 – 2010: إطلاق برامج إصلاح شاملة، وتطوير بنيات المعاهد وتجهيزها بأحدث المعدات.
- 2018: بلغ عدد المؤسسات التابعة للمكتب 368 مؤسسة موزعة على مختلف أنحاء المملكة.
- 2020 وما بعده: التركيز على الرقمنة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، والتوجه نحو التكوين في الطاقات المتجددة والتقنيات الحديثة.
في قلب استراتيجية التنمية البشرية والاقتصادية للمغرب، يحتل “مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل” موقعًا محوريًا، بفضل رؤيته الرامية إلى تمكين الشباب وتأهيلهم لولوج سوق الشغل بثقة وكفاءة. خلال السنوات الأخيرة، عرف المكتب تطورًا كبيرًا سواء على مستوى البنية التحتية أو البرامج التكوينية، ما جعله أحد الأعمدة الأساسية لتقليص نسبة البطالة في صفوف الشباب المغربي.
ومع إعلان المكتب عن مباريات توظيف 768 منصبًا جديدًا، تتجدد الفرص أمام الكفاءات الوطنية للاندماج في منظومة العمل العمومي أو الخاص، في مجالات متعددة تشمل التقنيات، الإدارة، التكوين، والمجالات المهنية المتخصصة.
في هذا المقال الشامل، سنأخذك في جولة مفصلة لفهم دور هذا المكتب، بنيته، تطوره، ومبارياته، وآفاقه المستقبلية، كما سنعرض بالأرقام كيف يغير حياة الآلاف من المغاربة كل عام.
نظرة عامة على مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل
ماهو مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل؟
مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، المعروف اختصارًا بـ OFPPT، هو مؤسسة عمومية مغربية تأسست لتأطير وتطوير التكوين المهني في المملكة. يُعد أكبر جهاز تكويني على الصعيد الوطني، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تكوين وتأهيل الموارد البشرية اللازمة لسوق العمل المحلي والدولي.
يعمل المكتب ضمن مقاربة شمولية تستهدف ثلاث فئات رئيسية:
- الشباب الحاصلين على مستوى تعليمي معين والراغبين في ولوج سوق الشغل
- العمال النشطين الباحثين عن تعزيز مهاراتهم
- أرباب المقاولات الراغبين في تكوين مستخدميهم
أهداف المكتب ومحاوره الأساسية
يرتكز عمل مكتب التكوين المهني على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، نذكر منها:
- تعزيز القابلية للتشغيل لدى الشباب: عبر توفير برامج تكوينية تستجيب لحاجيات السوق.
- مواكبة المقاولات: من خلال توفير يد عاملة مؤهلة ومتخصصة.
- نشر ثقافة ريادة الأعمال: عبر تحفيز المتدربين على إنشاء مشاريعهم الخاصة بعد التخرج.
- تطوير التكوين المستمر: لخدمة الموظفين والأطر لتمكينهم من مواكبة التحولات القطاعية.
القطاعات التي يشملها التكوين
يغطي التكوين داخل OFPPT مختلف المجالات الاقتصادية والمهنية، مما يجعله نموذجًا متكاملًا لتلبية مختلف حاجيات سوق الشغل. ومن أبرز القطاعات:
- الصناعة (الميكانيك، الإلكتروميكانيك، الصناعة الغذائية…)
- الخدمات (الفندقة، السياحة، التجارة، التسويق…)
- تقنيات الإعلام والاتصال (المعلوميات، الشبكات، التطوير…)
- البناء والأشغال العمومية
- الصحة والجمال
- الطاقات المتجددة
هذه التخصصات تضمن للمتدرب اكتساب خبرات عملية قوية تمكّنه من الاندماج بسهولة في بيئة العمل.
التاريخ والنشأة
كيف تأسس المكتب؟
تم إنشاء مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في سنة 1974، وجاء ذلك كجزء من استراتيجية وطنية لإصلاح منظومة التكوين المهني ومواكبة تطور الاقتصاد المغربي. في بداياته، كان التركيز موجّهًا على القطاعات الصناعية التي كانت في حاجة ماسة ليد عاملة مؤهلة.
ومع توالي السنوات، توسع دور المكتب ليشمل مختلف المجالات، حيث أصبح لاعبًا رئيسيًا في ضمان تأهيل الشباب للولوج لسوق الشغل.
التطور التاريخي إلى غاية اليوم
شهد المكتب عدة مراحل مفصلية، كان أبرزها:
- التسعينات: توسع نطاق التكوين ليشمل الخدمات والتكنولوجيا.
- 2000 – 2010: إطلاق برامج إصلاح شاملة، وتطوير بنيات المعاهد وتجهيزها بأحدث المعدات.
- 2018: بلغ عدد المؤسسات التابعة للمكتب 368 مؤسسة موزعة على مختلف أنحاء المملكة.
- 2020 وما بعده: التركيز على الرقمنة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، والتوجه نحو التكوين في الطاقات المتجددة والتقنيات الحديثة.
Annonces de recrutement
Dernier Délai: 30/07/2025
Dernier Délai: 29/07/2025