مستجدات
أخر الأخبار

الولايات المتحدة ترحل 495 مغربيًا: تفاصيل قرارات الترحيل النهائية

الولايات المتحدة تشن أكبر حملات الترحيل في تاريخها.. المغرب ضمن الدول الأفريقية الأكثر تضررًا

مقدمة

في ظل عودة سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المشددة تجاه الهجرة، تشهد الولايات المتحدة واحدة من أكبر عمليات الترحيل في تاريخها، حيث أعلنت إدارة الهجرة والجمارك (ICE) عن وجود 495 مغربيًا تحت أوامر ترحيل نهائية حتى عام 2024، وسط تصاعد الجدل حول الآثار الإنسانية والمالية لهذه الحملات.


أبرز الأرقام الصادمة عن الترحيل في 2024

  • 49 مغربيًا تم ترحيلهم خلال 2024، مقارنة بـ18 في 2023 و14 في 2022.
  • المغرب يحتل المرتبة العاشرة أفريقيًا بقائمة الترحيل، بعد الصومال (4,090) وموريتانيا ونيجيريا.
  • إجمالي المهددين بالترحيل في أمريكا: 1.44 مليون شخص، بينهم 41,323 من أفريقيا (2.86% من الإجمالي).
  • المكسيك تتصدر القائمة العالمية بـ252,044 حالة، تليها غواتيمالا وهندوراس.

عودة سياسات ترامب: مداهمات واعتقالات قياسية

أطلقت إدارة بايدن – تحت ضغط الجمهوريين – حملة ترحيل غير مسبوقة تنفيذًا لوعود ترامب، حيث شهدت الأيام الأولى منها:

  • اعتقال 2,200 شخص خلال أسبوع واحد.
  • توقعات بزيادة الاعتقالات مع تعزيز التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون.

تحديات مالية وحقوقية تهدد الحملة

رغم التصعيد، تواجه الحملة عوائق كبيرة، أبرزها:

  • عجز مالي بقيمة 230 مليون دولار في ميزانية إدارة الهجرة، مما يضع علامات استفهام حول استدامة الحملة.
  • تحذيرات منظمات حقوقية من تفكيك آلاف العائلات وخلق أزمات إنسانية، خاصة مع ترحيل معيلين أو أشخاص دون سوابق جنائية.

الترحيل تحت غطاء “الأمن القومي”

بررت الإدارة الأمريكية حملتها بالتركيز على:

  • ترحيل 89 ألف مجرم مُدان بـجرائم جنائية.
  • إبعاد 237 مشتبهًا بصلات إرهابية.
  • لكن التقارير تشير إلى أن كثيرًا من المرحلين ليسوا مطلوبين لأسباب أمنية.

توقعات مرعبة لعام 2025

يتوقع مراقبون:

  • ارتفاع حاد في أعداد المرحلين مع تعزيز التعاون الدولي وضغوط ترامب الانتخابية.
  • توتر العلاقات الأمريكية مع دول أفريقيا وآسيا، خاصة مع تصاعد احتجاجات ضد “سياسات التمييز”.

خاتمة

في الوقت الذي تدافع فيه الإدارة الأمريكية عن حملات الترحيل كـ”حماية للحدود”، تبرز تساؤلات حول جدواها الاقتصادية والتكلفة الإنسانية التي تتحملها عائلات المهاجرين، وسط مخاوف من تحول أمريكا إلى نموذج “مناهض للهجرة” تحت شعارات سياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى